الرواية الأخيرة للشاعر حسين الفيلي الملكشاهي
عذرا يا قلم ...
ربما نفسخ عقدنا السرمدي ...
هذه الرواية الأخيرة ...
سطورها مثيرة ...
القلق يحيط الحروف ...
جرأة و مواجهة ...
حوار على المكشوف ...
البصيرة ستنتفض ...
الحبر سيثور ...
سيسيل طويلا ...
اخرجي يا حروفي من خلف الحقيقة ...
فالدهاليز ارهقتني ...
لا اقوى على مجاراة الظلام ...
الموناليزا ترفض الرتوش ..
تريد إستعادة ذاتها المخنوقة ...
قصة طروادة باتت خدعة !
نعم خدعة !!!!!
الحصان هجره الصهيل ...
كبوته ستطول ...
بعدما اسره النحول ...
النهر لم يعد يعشق الأمان ...
زئير الأسد المزمجر سيصدح في سماء الطواغيت ...
هل من متفكر يا طاغوت ؟؟!
جفت الأقلام و هجرت احبارها ...
لنطوي اخر صفحاتنا يا قلم ...
فالنفسخ عقدنا بعد الآن ...
جار علينا الزمان ...
جار على النقاء الزمان ...
حسين الفيلي الملكشاهي ...
العراق