بقلم / محمد محمود خليفه
إن الإيمان هو أعظم نعمة تكمن في قلوب المؤمنين الصادقين المخلصين فقط ، فهو عقيدة ثابتة وقوية بوجود الله والإعتقاد في رسالته وأحكامه ، وهو القوة التي تمنحهم الصبر والقوة لمواجهة التحديات والصعوبات في الحياة ، ويتمتعون بالثقةوالإطمئنان بأن هناك قوة عظيمة تراقبهم وتحميهم في كل الظروف ، كما أن الإيمان يعزز القيم الأخلاقية ، مما يساعد الإنسان على التصرف بإيجابية وحسن معاملة الآخرين ، وفي الإسلام يعتبر الإيمان من الأركان الستة التي يجب على كل مسلم التمسك بها ، وإن الإيمان يشتمل على الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر سواء كان خيرا أو شرا ، وإن قوة الإيمان من أكبر العوامل التي تساعد الإنسان على تحقيق النجاح في حياته الروحية والعقلية والاجتماعية ، فهو يمنح الإنسان الأمل والتفاؤل والثقة بالنفس لتحقيق أهدافه وتجاوز الصعوبات ، لذلك يمكن القول بأن الإيمان هو ركيزة أساسية في حياة الإنسان ، وهو الذي يمنحه القوة والصمود في وجه التحديات والمصاعب ، لذا يجب على كل شخص الاهتمام بتقوية إيمانه والبقاء متمسكا به في كل الظروف .
[٣/١٠ ١٢:١٢ ص] محمد ممدوح خليفة صحافة: الضمير الصحفى المهنى بقلم / محمد محمود خليفه إن الضمير الصحفى المهنى هو عنصر أساسي في ممارسة الصحافة بشكل مهني وأخلاقى ، ويعتبر الصحفى حارسا للمعلومات والحقائق ، ويتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الجمهور والمجتمع بما ينشره من مواد إعلامية ، ويجب على الصحفى الإعتناء بضميره المهني لضمان نقل المعلومات بدقة وموضوعية ، دون تشويه للحقائق أو تحريفها ، ويجب على الصحفي أن يكون دقيقا في التحقق من المعلومات قبل نشرها والتأكد من مصداقيتها من مصادر موثوقة ، بالإضافة إلى ذلك يجب على الصحفي أن يتجنب التحيز والترويج لآرائه الشخصية في مواده الصحفية ، وأن يحترم خصوصية الأفراد ويتجنب الكشف عن معلومات تخص حياتهم الخاصة دون موافقتهم أولا ، وفي النهاية يجب على الصحفي أن يكون قدوة حسنة للمجتمع ، وأن يتحلى بالأمانة والنزاهة والاحترافية في أداء عمله ، ليحافظ على ثقة الجمهور ويساهم في بناء وتعزيز دور الصحافة في المجتمع بشكل عام ، ويعتبر الضمير الصحفي المهنى أساسيا لتحقيق أهداف الصحافة في نقل الحقائق والمعلومات بدقة وأمانة ، ولهذا يجب على كل صحفي أن يلتزم بهذا الضمير في ممارسة عمله الصحفى .